
رحبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا بقرار تشكيل لجنة وطنية للمفقودين، واصفةً هذه الخطوة بأنها إيجابية وتمثّل بداية ضرورية نحو إيجاد حل لقضية المفقودين في البلاد.
وأعلنت اللجنة أنها وثّقت أكثر من 35 ألف حالة فقدان منذ بداية الثورة السورية.
وأكدت أن العدد الحقيقي للمفقودين في سوريا يفوق بكثير الرقم الموثق.
الرئاسة السورية تشكّل هيئتين وطنيتين للعدالة الانتقالية والمفقودين
وسبق أن أعلنت الرئاسة السورية، في مرسومين منفصلين، عن تشكيل هيئتين وطنيتين مستقلتين للعدالة الانتقالية والمفقودين في سوريا.
وأعلن المرسوم رقم (19) لعام 2025 تشكيل هيئة مستقلة باسم “الهيئة الوطنية للمفقودين”، وذلك “بناءً على الصلاحيات الممنوحة لرئيس الجمهورية العربية السورية، واستناداً إلى أحكام الإعلان الدستوري، وحرصاً على كشف مصير آلاف المفقودين في سوريا وإنصاف ذويهم”.
ونصّ المرسوم على أن الهيئة “تُكلَّف بالبحث عن مصير المفقودين والمختفين قسراً، وتوثيق الحالات، وإنشاء قاعدة بيانات وطنية، وتقديم الدعم القانوني والإنساني لعائلاتهم”.
وسمّت الرئاسة السورية محمد رضى جلخي رئيساً للهيئة، وكُلّف بتشكيل فريق العمل ووضع النظام الداخلي خلال مدة أقصاها 30 يوماً من تاريخ الإعلان، على أن تتمتع الهيئة بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري.