أعلن وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة، يوم الإثنين، أن قادة الفصائل المسلحة لن يُمنحوا رتباً استثنائية في صفوف الجيش الجديد إلا بعد اجتيازهم الكلية العسكرية.
وقال أبو قصرة في مقابلة مع قناة الإخبارية السورية: “القادة العسكريون ممن لديهم كفاءة عسكرية كبيرة ودور كبير في الثورة السورية، سنرسلهم إلى الكلية العسكرية، ويجب عليهم أن يخضعوا ويجتازوا الكلية العسكرية حتى نعطيهم رتبة ملازم”.
وأضاف الوزير: “بعدها ننقل قيود القادة العسكريين إلى لجنة مكلفة من وزارة الدفاع لمنحهم رتباً استثنائية وفق ثلاثة معايير: اجتياز الكلية، والأقدمية العسكرية، والمسمى الوظيفي”.
مكونات قيادة الجيش الجديد
وأوضح أبو قصرة أن تشكيل القيادة الجديدة للجيش سيعتمد على دمج الضباط المنشقين وقادة الفصائل المسلحة، وقال: “قيادة الجيش ستتألف من قسمين: ضباط منشقون أصبحت قيودهم لدى الوزارة التي ستشكل لجنة لرفع مقترح بترفيعهم، وقادة الفصائل المعارضة”.
وكشف وزير الدفاع أن الوزارة أنهت المرحلة الأولى من خطتها، والمتمثلة في نقل الفصائل المسلحة إلى إشراف وزارة الدفاع، وقال: “انتهينا من المرحلة الأولى وهي نقل الوحدات العسكرية (الفصائل) إلى وزارة الدفاع، وسنبدأ المرحلة الثانية، ولها عناوين: أولها تنظيم القوات المسلحة بما يخص الرتب والهويات العسكرية، وتفعيل الضباط والعسكريين ضمن وزارة الدفاع، وتدريب القوات المسلحة”.
وتابع أبو قصرة: “هذه الخطوات ستحقق كفاءة للقوات المسلحة وتنقل الناس من الحالة الثورية إلى الحالة المؤسساتية”. وأكد أن الهدف هو “بناء جيش له عقيدة عسكرية وطنية يحمي الشعب السوري والجغرافيا السورية”.
وفي سياق متصل، نقلت وكالة فرانس برس عن مصدر سوري – طلب عدم الكشف عن اسمه – أن السلطة الانتقالية كانت قد وجهت رسالة إلى واشنطن، تعهدت فيها بـ “تجميد ترقيات المقاتلين الأجانب”، إضافة إلى “تشكيل لجنة لمراجعة الترفيعات السابقة”.
