بحث مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، مع الرئيس اللبناني، جوزيف عون، ملفي الحدود المشتركة مع سوريا وعودة اللاجئين، بعد رفع العقوبات الأميركية عن سوريا.
جاء ذلك خلال لقاء جمع الرئيس اللبناني مع المبعوث الأممي والمنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، جانين بلاسخارت، تم خلاله بحث الأوضاع في لبنان وسوريا، في ضوء التطورات الإقليمية والدولية الأخيرة، في حين قدّم بيدرسن إحاطة بشأن تطورات الوضع في سوريا ودور الأمم المتحدة هناك.
وذكرت الرئاسة اللبنانية أن قضية اللاجئين السوريين “تمثل أولوية في الاهتمامات اللبنانية”، وأن الحكومة اللبنانية “ناقشت أوضاعهم مع القيادة السورية”، معتبرة أن رفع العقوبات عن سوريا “يشكل مدخلاً لعودتهم، لا سيما مع تحسن الوضع الاقتصادي في البلاد”.
من جانب آخر، تناول اللقاء الوضع على الحدود اللبنانية السورية، حيث شدد الرئيس اللبناني على أن الأوضاع هناك هادئة، وأن الحوادث التي وقعت مؤخراً تمت معالجتها.
وأشارت الرئاسة اللبنانية إلى أن الرئيس عون عرض نتائج الاتصالات التي جرت مع القيادة السورية الجديدة، سواء من خلال لقاءاته مع الرئيس السوري، أحمد الشرع، أو زيارة رئيس الحكومة، نواف سلام، إلى دمشق، إلى جانب اجتماعات اللجان الوزارية والوفود العسكرية لبحث تنسيق الإجراءات الأمنية.
وفي تصريحات سابقة، أكد الرئيس اللبناني أن رفع العقوبات الأميركية عن سوريا “خيارٌ جيد، لأن تحسين الاقتصاد السوري يساعد في حلّ أزمة النازحين السوريين في لبنان”.
واعتبر عون أنه “على اللاجئين العودة للمساهمة في إنعاش اقتصاد بلدهم”، داعياً الأمم المتحدة إلى تقديم المساعدات للسوريين داخل سوريا، لا في لبنان.
