قُتل عنصران من قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، اليوم السبت، من جراء هجوم مسلح نفذه مجهولون يستقلون دراجة نارية استهدفوا سيارة عسكرية قرب مدخل مدينة هجين في ريف دير الزور الشرقي.
ونقل موقع “نورث برس” المحلي، عن مصدر عسكري في “قسد”، أن المهاجمين أطلقوا النار باستخدام سلاح رشاش على السيارة العسكرية، ما أدى إلى مقتل عنصرين كانا على متنها، في حين فرّ المسلحون إلى جهة مجهولة.
وأشار المصدر إلى أن قسد فرضت طوقاً أمنياً حول موقع الهجوم وبدأت عمليات بحث وتحري لتعقب المنفذين.
وكانت “قسد” قد أعلنت، يوم الأحد الماضي، أن تنظيم الدولة “داعش”، شن هجوما استهدف نقاطاً عسكرية تابعة لها في بلدة درنج بريف دير الزور الشرقي.
وتشهد مناطق سيطرة “قسد” في ريفي دير الزور والرقة موجة متصاعدة من الهجمات المباغتة التي تستهدف عناصرها ومقارها الأمنية، وغالباً ما تتسم هذه العمليات بالعنف والسرعة، وسط اتهامات مستمرة لخلايا تنظيم الدولة بالوقوف خلفها.
وردّاً على تلك الهجمات، تنفّذ “قسد” بشكل دوري حملات أمنية واعتقالات واسعة في المناطق الخاضعة لها، تطول عشرات الأشخاص بتهم الانتماء للتنظيم. غير أن منظمات حقوقية ومصادر محلية تؤكد أن العديد من هذه المداهمات تستهدف أيضاً معارضين لسياساتها، من ناشطين مدنيين.
وفي آذار الماضي، توصلت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” إلى اتفاق مع الحكومة السورية للاندماج معها ضمن مؤسساتها الأمنية والعسكرية.
