
أشاد وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، بزيارة نظيره السعودي، فيصل بن فرحان، إلى دمشق، واعتبرها محطة مهمة في مسار العلاقات الاقتصادية بين سوريا والسعودية.
ووجّه الشيباني، في تغريدة على منصة “إكس”، شكره للأمير فيصل بن فرحان، معبّراً عن تقديره لحضوره إلى سوريا برفقة الوفد الرسمي.
وأشار إلى أن الزيارة تمثّل خطوة هامة في رسم ملامح العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين، “بما يُسهم في دعم عملية إعادة الإعمار، وخلق فرص متنوعة لشعبينا، وتطوير البنية التحتية”.
وختم الشيباني تغريدته بالقول: “سنواصل العمل نحو سوريا أكثر جمالاً وازدهاراً”.
وزير الخارجية السعودي يزور سوريا على رأس وفد اقتصادي
أجرى وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، زيارة إلى العاصمة السورية دمشق، يوم أمس السبت، على رأس وفد اقتصادي رفيع المستوى.
والتقى بن فرحان والوفد المرافق الرئيس السوري أحمد الشرع، وذكرت رئاسة الجمهورية أن الزيارة تهدف إلى تعزيز التعاون بين سوريا والسعودية.
بدورها، ذكرت وسائل إعلام سعودية أن الزيارة تأتي في إطار دعم المملكة لاستقرار سوريا، وعودة الحياة الاقتصادية، وتنمية الاستثمارات، وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، بما يوفّر فرصاً للشعب السوري على أرضه، ويضمن استدامة المعيشة.
وفي تصريح صحفي من دمشق، قال بن فرحان إنه استعرض مع الرئيس السوري فرص تعزيز التعاون الثنائي، مؤكداً أن المملكة تُثمن إعلان الرئيس الأميركي والاتحاد الأوروبي بشأن رفع العقوبات عن سوريا.
وأضاف: “نتطلّع إلى تعزيز الشراكة بين دمشق والرياض”، معلناً أن السعودية وقطر ستقدّمان دعماً مالياً مشتركاً للعاملين في القطاع العام السوري.
وأشار إلى أن سوريا تمتلك الكثير من الفرص والقدرات التي تؤهّلها للنهوض من جديد، مشدّداً على أن المملكة تسعى لرؤية سوريا في موقعها الطبيعي ودورها الإقليمي، وستعمل لتحقيق ذلك عبر خطوات ملموسة.
وكشف بن فرحان أن ولي العهد السعودي وجّه بتقديم جميع أشكال الدعم والإسناد لسوريا في هذه المرحلة، في إطار دعم الاستقرار وإعادة بناء مؤسسات الدولة.