أخبار سوريا

الرياض وموسكو: لا مساس بسيادة سوريا ودعم كامل لوحدة أراضيها

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وجود موقف مشترك بين موسكو والرياض بشأن دعم وحدة الأراضي السورية وسيادتها، وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان في العاصمة الروسية موسكو، اليوم الجمعة.

ودعا لافروف إلى تمثيل سعودي قوي في القمة العربية الروسية المرتقبة في 15 من تشرين الأول المقبل، مشددًا على أهمية دور الرياض في الملفات الإقليمية. وفق وكالة سبوتنيك الروسية.

وأوضح أن روسيا تنظر بإيجابية إلى إمكانية عقد اجتماعات روسية أميركية مستقبلية في الرياض إذا تم التوصل إلى اتفاق بشأنها، واصفًا السعودية بأنها منصة مناسبة للحوار.

في سياق آخر، ثمّن الوزير الروسي موقف السعودية “المتوازن” من الأزمة الأوكرانية، وأعرب عن امتنان بلاده للجهود السعودية في تهيئة الظروف للحوار مع واشنطن.

من جانبه، أكد الوزير السعودي حرص بلاده على تعزيز العلاقات الثنائية، وقال إن اللقاء في موسكو هدف إلى مناقشة التحديات الإقليمية والدولية والتنسيق بشأنها، مؤكدًا أن العلاقات بين البلدين “عميقة ومتميزة”.

الشرع: سوريا لا تقبل التجزئة

وأمس الخميس، أعلن الرئيس السوري أحمد الشرع أن سوريا “لا تقبل التجزئة” وذلك خلال حفل كشفت فيه السلطات عن الرمز الجديد للجمهورية.

وفي كلمة خلال مراسم إطلاق الشعار الجديد للجمهورية، قال الشرع إن “الهوية التي نطلقها اليوم تعبر عن سوريا التي لا تقبل التجزئة ولا التقسيم وهي من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها واحدة موحدة”.

وتتعرض سوريا لاعتداءات من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل ملحوظ عقب سقوط نظام الأسد، إذ شنّت قواته مئات الغارات على مواقع عسكرية تابعة للجيش السوري، بهدف تدميرها ومنع إعادة تأهيل بنيتها التحتية، تزامنًا مع عمليات توغّل بري في أرياف دمشق والقنيطرة ودرعا، حيث سيطرت على المنطقة العازلة، ثم انتقلت لتنفيذ مداهمات في المناطق الحدودية، وتزامنت الاعتداءات مع دعوات إسرائيلية لتقسيم البلاد على لسان جدعون ساعر وزير خارجية الاحتلال.

يُشار إلى أن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، جان بيير لاكروا، أكد في تصريح من سوريا أواخر شهر حزيران الفائت، أن وجود القوات الإسرائيلية في المنطقة العازلة مع سوريا يُعد انتهاكاً، مضيفاً أنه بموجب اتفاق فض الاشتباك الموقّع عام 1974، يُسمح فقط لقوات “أندوف” بالوجود العسكري في تلك المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى