أخبار سوريا

وزير الطوارئ والكوارث: لبنان يشارك في الاستجابة لإخماد الحرائق في ريف اللاذقية

أعلن وزير الطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح، عن مشاركة لبنان في جهود إطفاء الحرائق بريف اللاذقية، وسط تحذيرات من توسع الحرائق في غابات الفرنلق، ما يصعّب من مهمة الاستجابة.

وتوجّه الصالح بالشكر إلى الجمهورية اللبنانية على مبادرتهم واستجابتهم السريعة لدعم جهود إخماد حرائق الغابات في ريف اللاذقية، من خلال تخصيص طائرتي إطفاء مروحيتين وذلك بالتنسيق مع وزارة الخارجية السورية.

وأضاف الصالح عبر حسابه الرسمي في منصة (X): “هذه المبادرة تجسد عمق الروابط الأخوية بين بلدينا، وتعكس أهمية التضامن في مواجهة الكوارث الطبيعية والبيئية”.

من جانبه، حذّر مدير مؤسسة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) التابعة للوزارة، منير مصطفى، من توسّع الحرائق في غابات الفرنلق، موضحاً أنّ فرق الإطفاء والدفاع المدني تعمل جاهدة على منع تمدد الحرائق في غابات الفرنلق، مؤكداً أن توسعها في المحمية يشكل تحدياً كبيراً نظراً لكثافتها واتساع مساحتها.

وأشار مصطفى إلى مشاركة أفواج وطيران إطفاء من تركيا والأردن ولبنان، في عمليات إخماد الحرائق ضمن جهود الاستجابة في يومها الخامس على التوالي.

وتوسّعت الحرائق الحراجية في محافظة اللاذقية، مساء أمس الأحد، لتصل إلى منطقة غابات الفرنلق، حيث أفاد الدفاع المدني السوري بأن وصول الحرائق إلى منطقة غابات الفرنلق يزيد من توسّع رقعة النيران، ويُصعّب السيطرة عليها.

وتُعدّ غابات الفرنلق، الواقعة شمال شرقي مدينة اللاذقية، من أبرز الغابات الطبيعية في منطقة كسب، حيث تنتشر على مساحة تتجاوز 5000 هكتار من الأراضي الجبلية المحاذية للحدود السورية- التركية.

وكان الصالح، قد أكد في تصريحات صحفية، أن النتائج الأولية تشير إلى تضرر نحو 10 آلاف هكتار من الغابات، واصفاً ما حدث بـ”الكارثة البيئية الحقيقية”، مضيفاً أن الأولوية منذ بداية الحريق كانت لحماية الأرواح، وقد تم تفادي تسجيل أي حالة وفاة بين المدنيين، في حين اقتصرت الإصابات على حالات خفيفة، بينها ثمانية من عناصر الدفاع المدني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى