استقبل وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد الرحمن تركو، الثلاثاء 15 تموز، وفداً من منظمة “أنقذوا الأطفال” البريطانية، لمناقشة سبل تعزيز التعاون التربوي المشترك بين الجانبين.
واستعرض الوزير التحديات التي تواجه الوزارة في عودة الطلاب المهجرين من دول الجوار، وتوفير أماكن تعليمية مناسبة لكل طالب منهم في المدارس.
وأكد أن الوزارة اعتمدت خطتي الاستجابة الطارئة والإستراتيجية للتعامل مع هذه التحديات، وأن العمل يجري بطريقة علمية ومنهجية.
وشدد الوزير على أهمية تعزيز الشراكة مع المنظمة لدعم حق كل طفل في سوريا بالتعليم، لافتاً إلى جهود الوزارة في تفعيل الأنشطة الإثرائية داخل المدارس.
من جهتها، أكدت المديرة التنفيذية للمنظمة جانتي سويريبتو، التزام المنظمة بتعزيز التعاون التربوي مع وزارة التربية، ودعمها بكل الوسائل الممكنة.
وأكدت أن التعليم يُعد أحد الركائز الأساسية لعمل المنظمة في سوريا، وأن المنظمة مستعدة لتقديم الدعم في مجالات تعليم طلاب الفئة ب، إضافة إلى التعليم التعويضي.
وتُعنى “أنقذوا الأطفال” وهي منظمة غير حكومية، بالدفاع عن حقوق الطفل حول العالم.
وكان الوزير التقى مع الممثل المقيم لشبكة الآغا خان للتنمية في سوريا غطفان عجوب وبحث معه آفاق التعاون التربوي المشترك.
وأكّد على أهمية إعداد خطة عمل متكاملة لتعزيز التعاون في مجالات تأهيل المدارس وصيانتها، وتبادل الخبرات، وتدريب الكوادر، وتوفير مستلزمات التعليم الأساسية.
وشدّد على أنّ التعليم يشكّل الركيزة الأساسية للتنمية والسلام في سوريا، لافتاً إلى حجم التحديات التي تواجه القطاع، وعلى رأسها تدمير البنى المدرسية، وارتفاع أعداد الطلاب المتسربين والمهجرين.
