بدأت قوات النظام السوري عملية اقتحام منطقة درعا البلد في محافظة درعا جنوبي سوريا، وسط قصف مدفعي مكثف على منازل المدنيين، أسفر عن مقتل شخص على الأقل.
وقالت مصاد محلية إن قوات عسكرية من الفرقتين الرابعة والتاسعة في قوات النظام، تحاول اقتحام منطقة درعا البلد منذ صباح اليوم الخميس، حيث تدور اشتباكات عنيفة في محيط المنطقة، وفق موقع “درعا 24″ المحلي”.
ونقل موقع “تجمع أحرار حوران” المحلي، أن ميليشيات “الفرقة الرابعة” تحاول التقدم من ثلاثة محاور، وهي القبة والنخلة وقصاد، وسط اشتباكات عنيفة وتصدي من قبل أبناء المنطقة.
وأضاف أن “ميليشيات الفرقة الرابعة تكبدت خسائر بالأرواح في أثناء محاولتها التقدم من محور منطقة القبة شرقي درعا البلد”.
وتزامنت محاولات اقتحام المنطقة، مع قصف قوات النظام منازل المدنيين والطرقات، بقذائف الهاون والدبابات والمضادات الأرضية وراجمات الصواريخ، إضافة إلى صواريخ أرض- أرض من نوع “فيل”، ما أدى إلى وقوع قتيل على الأقل (أحمد القطيفان) وعدد من الجرحى.
كما استهدفت قوات النظام بصواريخ أرض- أرض وقذائف الهاون، مناطق عدة غربي درعا، من بينها مدينة طفس وأطراف بلدة اليادودة والطريق الواصل بين بلدتي اليادودة والمزيريب، ما أسفر عن سقوط جرحى.
ووجه الأهالي في درعا البلد، نداء استغاثة لعدم توفر أي مواد إسعافية بعد إغلاق النقطة الطبية الوحيدة في المنطقة، أمس الأربعاء، جراء استهدافها من قبل قناصة “الفرقة الرابعة”.
وفي سياق مواز، اقتحم مسلحون من أبناء بلدة صيدا شرقي درعا حاجز المساكن التابع للأمن العسكري وتمكنوا من أسر عناصره كافة، وذلك تضامناً مع درعا البلد.
وبحسب “أحرار حوران”، فقد سيطر شبان من صيدا على مفرزة الأمن العسكري والحاجز أمام المفرزة وحاجز مشفى صيدا بعد اشتباكات دارت مع قوات النظام، وأسروا 25 عنصراً، من بينهم ضابطا صف برتبة “مساعد أول”
