اتهمت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري بتهديد المواطنين من أجل المشاركة بانتخابات رئاسية “غير شرعية وسلبهم حقهم بحرية التعبير عن الرأي المنصوص عليه في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، عبر ارغامهم على انتخاب بشار الأسد حصرا”.
وقالت “الشبكة” في تقرير صدر عنها إنه مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية بثت وسائل الإعلام الحكومية مظاهرات مؤيدة لإعادة انتخاب بشار الأسد، لافتة إلى أن هناك “طبقة من المواطنين المنتفعين سياسيا واقتصاديا و دينيا من استمرار الحكم الدكتاتوري التسلطي في سوريا”.
وأكدت استناداً إلى شهادات لأشخاص في مناطق النظام أن هناك تعليمات شفهية تحمل رسائل تهديد من الأجهزة الأمنية، ومن أعضاء في حزب “البعث”، بضرورة الخروج وإظهار التأييد لبشار الأسد.
ولفتت إلى أن هذه الانتخابات تجري فقط ضمن قرابة 60% من مساحة سوريا، أي ضمن المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري بواسطة أجهزته الأمنية التي مارست التعذيب الوحشي على مدى عشر سنوات.
وختم التقرير:”لا يمكن إعادة انتخاب نظام مسؤول عن قتل مئات آلاف السوريين وتشريد قرابة 12 مليون ما بين نازحٍ ولاجئ، وتدمير القطاع الطبي أن يكترث بحماية الشعب السوري من خطر انتشار فيروس كورونا المستجد والحد من انتشاره”