
أعلن سيرغي فيرشينين، نائب وزير الخارجية الروسي، اليوم الخميس، أن الاتصالات بين موسكو ودمشق، بشأن القواعد العسكرية الروسية في سوريا، “ما تزال مستمرة”، لافتًا إلى أن القواعد الروسية عامل استقرار في المنطقة وقد تلعب دورا إنسانيًا في سوريا.
وقال فيرشينين في تصريح صحفي نقلته وكالة سبوتنيك: “بالطبع هناك اتصالات حول القواعد الروسية في سوريا، وهي موجّهة، من بين أمور أخرى، لضمان سلامة مواطنينا”.
وأضاف نائب وزير الخارجية الروسي أن “القواعد الروسية في سوريا، كانت وما تزال عاملًا من عوامل الاستقرار في المنطقة”، مشيرًا إلى أنها “يمكن أن تسهم بشكل كبير في تعزيز فعالية المساعدات الإنسانية المقدمة للسكان”.
الشيباني يصل إلى موسكو
واليوم الخميس، وصل وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني والوفد المرافق له إلى قصر الضيافة التابع لوزارة الخارجية الروسية في موسكو لإجراء مباحثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف. وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”.
وأمس قالت المتحدة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا لوكالة “سبوتنيك”: “في 31 تموز، ستعقد محادثات في موسكو بين وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ووزير الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية، أسعد الشيباني”.
وأضافت: “من المقرر مناقشة القضايا الراهنة على جدول الأعمال الثنائي، والقضايا الدولية والإقليمية”.
وفي شباط الفائت، أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اتصالا هاتفيا مع الرئيس السوري، أحمد الشرع، متمنيا له النجاح في حل المهام التي تواجهه في البلاد لصالح الشعب السوري.