أخبار سوريا

مؤسسة الكهرباء: تحسن تدريجي في التغذية سيصل إلى 18 ساعة يومياً بنهاية 2026

قال مدير عام مؤسسة نقل وتوزيع الكهرباء في سوريا، خالد أبو دي، إن الدعم القطري يُحدث أثراً مباشراً في تحسين واقع الكهرباء، متوقعاً أن ترتفع ساعات التغذية لتتراوح بين 8 و10 ساعات يومياً خلال الفترة المقبلة، بدلاً من المعدلات الحالية التي لا تتجاوز 3.5 ساعات يومياً.

وأوضح أبو دي في تصريحات لصحيفة “العربي الجديد”، أمس السبت، أن أي تحسّن في إنتاج الكهرباء سيشمل جميع المناطق السورية من دون استثناء، نظراً لطبيعة الشبكة “الحلقية”، وأشار إلى أن إنتاج مليون متر مكعب من الغاز يولد نحو 200 ميغاواط من الكهرباء، ما يكفي لزيادة ساعات التشغيل بمعدل ساعة ونصف يومياً.

وأكد أن مؤسسة الكهرباء سترفع ساعات التغذية اعتباراً من مساء السبت في معظم المناطق ضمن خطة حكومية لتحسين التوزيع، على أن تصل إلى 18 ساعة يومياً بحلول نهاية عام 2026، اعتماداً على مشاريع الطاقة الشمسية التي تنفذها وزارة الطاقة خلال الأشهر المقبلة، ولفت إلى أن البنية التحتية أثبتت جاهزيتها بعد اختبارات ضخّ كهرباء أُجريت من دون تسجيل مشكلات فنية.

800 ميغاواط بتمويل قطري: انطلاق المرحلة الثانية

وبدأت أمس السبت، المرحلة الثانية من مشروع دعم الكهرباء في سوريا، بتمويل من صندوق قطر للتنمية، بطاقة استيعابية تبلغ 800 ميغاواط وتستمر لمدة عام، ما يمثل نقلة نوعية في واحد من أكثر القطاعات تأثراً بالحرب.

وستُرسل الإمدادات الكهربائية إلى سوريا عبر أذربيجان وتركيا، على أن تبدأ عملية التوزيع من محطة حلب شمالي البلاد، وتشمل مدناً وأحياء متعددة، وتُقدّر الزيادة في ساعات التغذية بنسبة 40%، ليستفيد منها نحو 5 ملايين مشترك، في وقت ما زال قطاع الكهرباء يواجه نقصاً حاداً في الموارد ودماراً واسعاً في البنية التحتية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى