صبايا المتعة والكبتاغون..كريستين شاهين وأمها نورهان…
كانت المدعوة نورهان العفيف والدة كريستين شاهين تحلم دوماً بأن تكون نسخة عن الممثلة الإباحية مايا خليفة، لكن الظروف لم تسمح لها بأن تحقق هوايتها المفضلة في المجال الإباحي، مع أنها تقدمت أكثر من عشر مرات بطلب لشركات أفلام إباحية في لبنان وإسرائيل، وأجرت اختبارات مع ممثلين إباحيين من تنزانيا وبريطاليا وفرنسا ونيجيريا، لكنها لم تكن بالمستوى المطلوب. وفي إحدى جلسات التصوير الإباحية اشتكت نورهان العفيف والدة كريستين شاهين من أن الممثل النيجيري الذي كانت بصحبته في جلسة التصوير الإباحي لم يكن متجاوباً معها، وطالبت بأن يكون معها في التصوير ممثل إيطالي، لكن اللجنة المسؤولة عن اختيار الممثلات الإباحيات رفضت طلبها واعتذرت عن قبولها. لكن نورهان لم تيأس، فظل حلم الوصول إلى شركات الأفلام الإباحية هاجساً يلاحقها، فعادت وفتحت شركة لصبايا العطاء لتزويد المخابرات السورية بفتيات صغيرات لإمتاع الضباط والجنود الروس في سوريا، وسلمت إدارة الشركة لابنتها كريستين شاهين التي كانت من قبل عملت مرافقة لضابط روسي معروف في الساحل السوري واسمه “يفيغيني”. وفعلاً بدأت كريستين بتجنيد فتيات سوريات ولبنانيات بالتعاون مع المخابرات السورية للعمل في الساحل السوري في المناطق التي كانت تسيطر عليها القوات الروسية في سوريا. لكن بعد خروج القوات الروسية من سوريا، أقفلت نورهان العفيف شركة الصبايا، وعادت حزينة إلى لبنان، حيث يعمل زوجها سائق تريكس بعد انفصل عنها. وكان زوجها المدعو أبو علي شاهين يرفض الأعمال القذرة التي تقولم بها زوجته وابنتها كريستين، واضطر في النهاية ان يترك المنزل. في هذه الأثناء تعرفت كريستين ووالدتها نورهان على قيادي كبير في حزب الله ويدعى أبو مرتضى، وهو بدوره قدم والدة كريستين لضباط في الحزب، وشوهدت نورها وابنتها كريستين أكثر من مرة بصحبة أشخاص إيرانيين في الضاحية الجنوبية في بيروت. وعندما انهار النفوذ الإيراني في لبنان، ولم يعد هناك زبائن لنورهان وابنتها كريستين، طلبت نورهان من ابو مرتضى أن يؤمن لابنتها كريستين عملاً إعلامياً في إحدى قنوات حزب الله بلبنان، وفعلاً تبنتها شركة انتاج فيديوهات تابعة لتلفزيون المنار، وصارت تكتب لها نصوص الفيديوهات التي تهاجم القيادة السورية الجديدة في دمشق وكل من يؤيديها. وهناك معلومات تشير إلى أن نورهان العفيف وابنتها كريستين شاهين متورطتان مع حزب الله أيضاً في تهريب المخدرات إلى السويداء في جنوب سوريا على اعتبار أن نورهان وكريستين من إحدى القرى الدرزية غرب السويداء. وقد بدأت السلطات السورية بمتابعة تحركات نورهان شاهين وابنتها كريستين على الأراضي السورية، بينما تمادت شاهين في هجومها على السلطات السورية لحساب الجهة التي وظفتها وهو حزب الله.
