
أعلنت السفارة الأمريكية في سوريا، اليوم الإثنين 4 آب، أن وفداً أمريكياً مشتركاً بين الوكالات، برئاسة نيكولاس غرانجر مدير منصة سوريا الإقليمية، زار دمشق أمس لإجراء مناقشات فنية مع مسؤولين سوريين.
وتركزت المحادثات على ملفات إصلاحات القطاع المالي والفرص الاقتصادية والعثور على الأمريكيين المفقودين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية، وتوسيع التعاون الأمني، إضافة إلى بحث إعادة تأسيس وجود دبلوماسي دائم في دمشق.
وأكدت السفارة أن المشاركة والحوار البنّاء يدعمان جهود الحكومة لبناء دولة مستقرة وآمنة وموحدة، بما يتماشى مع رؤية الرئيس الأمريكي.
وقال وزير الخارجية الأميركي مارك روبيو، في 20 من أيار الماضي، إن واشنطن تريد مساعدة الحكومة السورية، وعدم المساعدة سيسبب غياب الاستقرار عن سائر المنطقة.
ولفت إلى أن الامتحان الأول لسياسة واشنطن الخارجية سيكون في سوريا، وأكَّد أن واشنطن مصممة على تذليل العقبات أمام دعم سوريا، مع ضرورة بناء الثقة بين الجانبين، وقال: “نريد أن يعيش السوريون بسلام وسعادة في وطنهم.”