أخبار سوريا

وزير الداخلية: الأمن الداخلي والاستخبارات صمّام الأمان للوطن وشعبه العظيم

أكد وزير الداخلية أنس خطاب، الخميس 7 آب، أن جهازي الأمن الداخلي والاستخبارات هما صمام الأمان لسوريا وشعبها، وذلك عقب الوزارة عن تفكيك خلية تابعة لتنظيم داعش في ريف إدلب.وقال خطاب عبر حسابه في منصة “X”: “لا يزال رجال الأمن الداخلي، إلى جانب رجال الاستخبارات، يثبتون يوماً بعد يوم أنهم صمّام الأمان لهذا الوطن الطيب وشعبه العظيم”.وأضاف خطاب: “يسطّرون (رجال الأمن والاستخبارات) في كل يوم ملحمة جديدة في القضاء على مختلف الخلايا التي تسعى إلى العبث والفساد بطرق متعددة، فتارةً خلية تابعة لفلول النظام البائد المجرم، وتارةً أخرى لتنظيم داعش الإرهابي، وغيرها من الخلايا التي تعمل ضمن أجندات متباينة، توحّدت مصالحها في محاولة النيل من الدولة الجديدة، واختلفت أساليبها وتوجهاتها”.وختم الوزير خطاب منشوره بالقول: “نعد أهلنا في سوريا الحبيبة بمزيد من الجهد والمثابرة في مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله، وأن نظل العين الساهرة على أمنهم وسلامتهم، ونؤكد أن سوريا المستقبل، بإذن الله، ستكون كما كانت دومًا منارة للتطور والازدهار”.

وأعلنت وزارة الداخلية في وقت سابق اليوم تنفيذ عملية أمنية نوعية استهدفت تفكيك خلية إرهابية تابعة لتنظيم داعش في منطقة حارم بمحافظة إدلب، وذلك بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة.وأوضح قائد الأمن الداخلي في محافظة إدلب، العميد غسان محمد باكير، في بيان أن الخلية الإرهابية التي جرى القبض عليها خلال العملية النوعية، كانت وراء عدة عمليات اغتيال استهدفت عدداً من الأشخاص في مدينة سلقين ومدينة عزمارين بريف إدلب الغربي، بالإضافة إلى شخص في قرية كفتين شمال إدلب، وجميعهم من الجنسية العراقية.وأكد باكير أن العملية أسفرت عن تفكيك الخلية الإرهابية بالكامل، كما تمكنت وحدة المهام الخاصة من ضبط مستودع أسلحة يحتوي على كميات متنوعة، شملت ستر ناسفة، وعبوات متفجرة وقنّاصات ورشاشات خفيفة وقذائف هاون، إلى جانب مواد متفجرة وورشة مخصصة للتصنيع والتفخيخ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى