أفادت مصادر بوصول تعزيزات من ميليشيات “الحرس الثوري” الإيراني إلى درعا لمساندة نظام الأسد في المواجهات مع أبناء درعا قادمة من دمشق.
وقالت شبكة الدرر الشامية المعارضة، إن ميليشيات “الحرس الثوري” الإيراني المتمركزة في ريف دمشق الجنوبي وصلت الخميس إلى درعا، وتألفت من آليات عسكرية وسيارات رباعية الدفع مزودة برشاشة وراجمات صواريخ ومدافع هاون وصواريخ مضادة للدروع.
وبحسب الشبكة، فإن التعزيزات ضمت أكثر من 80 عنصرا من “الحرس الثوري” معظمهم من الإيرانيين ويرتدون الزي العسكري الرسمي لقوات النظام.
ونقلت عن مصادر قولها، إن هذه التعزيزات انطلقت من دمشق باتجاه درعا بأوامر القيادي في “الحرس الثوري” الأيراني المسؤول عن مناطق جنوب دمشق، لمؤازرة النظام في درعا.
وتشهد محافظة درعا هدوء اليوم الجمعة بعد يوم شهد مواجهات عنيفة، كما تعرضت معظم الأحياء لقصف مدفعي وصاروخي خلف أكثر من 16 قتيلا من المدنيين والمقاتلين.
وتكبدت قوات النظام خسائر فادحة أمس بعد أن خسرت السيطرة على معظم الحواجز والمواقع العسكرية، فضلا عن أسر عشرات العناصر والضباط ومقتل عشرة منهم.
إلى ذلك، كشفت مصادر إخبارية مقربة من النظام، أن إعلان وقف إطلاق النار سيدخل حيز التنفيذ بعد اتفاق أولي بين النظام وممثلي اللجنة المركزية، وأشارت إلى أن ملف الأسرى سيبحث خلال المفاوضات.