عادت 44 عائلة من مهجري مدينة القصير بريف حمص من مدينة إدلب اليوم الإثنين الموافق 11 آب إلى موطنهم الأصلي بعد سنوات طويلة من التهجير القسري بفعل النظام البائد وميليشيا حزب الله اللبناني.
عودة هذه العائلات من إدلب إلى ريف حمص جرت برعاية مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل في مدينة إدلب، وبدعم أهلي ومحلي لتسهيل عودتهم إلى مدينتهم.
وتأتي هذه البادرة كجزء من الجهود الحكومية والأهلية لتعزيز الاستقرار والعودة الآمنة للمهجرين من مناطق ومخيمات الشمال إلى مواطنهم الأصلية في البلاد، بعد عودة الاستقرار إلى تلك المناطق نتيجة تحرير البلاد من النظام البائد.
وخلال الأشهر والأسابيع الماضية، عادت قوافل عديدة تضم مئات العائلات المهجّرة في إدلب وريف حلب إلى مواطنهم الأصلية في حماة وحمص ودمشق ودرعا ودير الزور، ضمن مساعٍ حكومية وأهلية لتحقيق العودة للمهجرين من قراهم ومنازلهم.
وجاءت هذه القوافل لتطوي سنوات طويلة من التهجير القسري من قبل النظام البائد وحلفائه الإيرانيين خلال السنوات الـ14 الماضية، وسط آمال متجددة بإعادة إعمار تلك المناطق بجهود أهلها العائدين.
وتأتي هذه الخطوة ضمن برنامج “قوافل العودة” الذي يهدف إلى تشجيع المهجّرين على العودة إلى مناطقهم الأصلية، وتعزيز جهود الحكومة والمجتمع المحلي لتسهيل عودتهم.
