بدأت قوات النظام السوري حملة عسكرية للسيطرة على أحياء درعا البلد المحاصرة، وسط مخاوف من مصير أكثر من 11 ألف أسرة بدون أي مركز طبي.
وقالت مصادر إعلام محلية في درعا إن قوات النظام استهدفت بالدبابات وقذائف الهاون الأحياء المحاصرة، وسط اشتباكات عنيفة في عدة محاور جراء محاولات التقدم لقوات النظام.
وأفادت أن قوات المعارضة تمكنت من تدمير عربة شيلكا لقوات الأسد على محور حي المنشية في درعا البلد، خلال الاشتباكات الجارية.
كما استهدفت قوات النظام بلدة المزيريب في الريف الغربي من محافظة درعا، بأسلحة مضادة للطيران، وسقط عدد من القذائف في محيط نقطة الري بين بلدتي اليادودة والمزيريب، التي تتمركز فيها قوات عسكرية تابعة لقوات “الفرقة الرابعة”.
وبحسب المصادر سمعت أصوات اشتباكات بأسلحة خفيفة في محيط “مجمع السالم” في بلدة خراب الشحم، والتي تتمركز فيها أيضاً قوات تابعة للفرقة الرابعة أيضا.
وكان وفد عسكري روسي دخل الإثنين إلى منطقة درعا البلد، بهدف استئناف المفاوضات، ثم تلا ذلك اجتماعاً في حي درعا المحطة، شاركت فيه اللجان المركزية.
وأكدت مصادر مقربة من اللجان المركزية تعثر المفاوضات مجدداً بين اللجان المركزية واللجنة الأمنية في مدينة درعا، حيث تُصرّ الأخيرة على دخول أحياء درعا البلد وتفتيشها، ونشر نقاط أمنية وحواجز عسكرية.