نشرت صحيفة موالية للنظام مقالا تضمن انتقادات لما وصفتها بـ”فضيحة تعد الأكبر في تاريخ وزارة الكهرباء السورية” وذلك مع تزايد كبير في ساعات التقنين تزامنا مع تبريرات مسؤولي النظام المثيرة والمتخبطة، مما أثار موجة سخط عبر الصفحات الموالية للنظام.
وقدرت الصحيفة انقطاعات التيار الكهربائي بأنها وصلت في بعض مناطق ضواحي دمشق إلى 14 ساعة متتالية قطع مقابل ساعة أو نصف ساعة تغذية في وكان يوم أول من أمس شهد انقطاعاً طويلاً جداً للتيار الكهربائي من دون أي توضيح أو تبرير من وزارة الكهرباء.
وتبع ذلك خروج وزير الكهرباء لدى النظام “غسان الزامل”، بتصريح زعم خلاله أن محطتي تشرين ودير علي خرجتا عن الخدمة نتيجة عطل فني وأن الأولى عادت إلى الإنتاج والثانية تستعد للإقلاع وأن الوضع سيعود كما كان سابقاً خلال الساعات القادمة، دون تنفيذ الوعود.
في حين صرح “نجوان الخوري”، مدير الإنتاج في المؤسسة العامة لتوليد الكهرباء بتصريحات لإعلام النظام الرسمي حيث تناقضت مع تصريحات الوزير مبرراً انخفاض التوليد نتيجة انخفاض كميات الغاز ما أدى إلى خروج عدد من محطات التوليد عن الخدمة، مؤكداً أن كميات الإنتاج في الطاقة الكهربائية ستتحسن في حال زيادة كميات الغاز الواردة إلى المحطات.
ووفقاً لشبكة شام الإخبارية أثارت تبريرات مسؤولي النظام سخط وغضب الكثير من متابعي الصفحات الموالية والداعمة للنظام تجلى ذلك خلال عشرات التعليقات والمنشورات لا سيّما مع تعاظم درجات الحرارة واستمرار غياب التيار الكهربائي.
وسبق أن تزايدت ساعات التقنين الكهربائي بمناطق سيطرة النظام بشكل كبير حيث نشرت مصادر إعلامية موالية أن ساعات التقنين تجاوزت 14 ساعة قطع مقابل 45 دقيقة وصل، في حين أثارت تبريرات مسؤولي النظام الجدل وسخط عدد من الموالين.
يشار إلى أنّ مناطق سيطرة النظام تشهد تدني مستوى عموم الخدمات الأساسية ومنها الكهرباء، وذلك عقب اتّباع “نظام التقنين الساعي” من قبل وزارة كهرباء الأسد ليصل الحال ببعض المناطق إلى الحصول على ساعة واحدة فقط، في حين باتت بعض المناطق تعاني من عدم توفر الكهرباء لأيام متواصلة، بحسب مصادر إعلامية موالية.