بررت “منال الأسد”، زوجة “ماهر الأسد” خلال تسجيل مصور ضمن مداخلة نشرتها وكالة أنباء النظام سانا سقوط وتعثر “أحمد حمشو” في أولمبياد طوكيو، وقالت إن السبب هو إصابة حصانه الأساسي واستبداله بآخر غير مؤهل لخوض المنافسة، حسب كلامها.
ووفقاً لشبكة شام الإخبارية بدأت وكالة أنباء النظام الرسمية المداخلة بقولها في تقرير مصور “للفروسية السورية قصة طويلة مع الإنجازات ومنها وصول “أحمد حمشو” إلى أولمبياد طوكيو واعتبرت أن ذلك ليس أمرا سهلا وخروجه من المنافسة أمر طبيعي وشائع لأي فارس حتى لو كان من أبطال العالم ولا يتصل بمهارة الفارس”.
وبعد مقدمة التبريرات المثيرة زعمت “منال الأسد” “الرئيس الفخري لاتحاد الفروسية” أن “حمشو” من الفرسان المتميزين وقد شارك في الأولمبياد على فرس معارة ليست بمستوى الأولمبياد.
وقالت إن استبدال حصانه جاء بعد إصابة جواده المدرب وعادة ما يتطلب الفارس فترة من الوقت للتدرب على الجواد الجديد والتأقلم وقد كانت هذه الفترة قصيرة كما كانت هذه الفرس محدودة القفز لارتفاع 145سم فقط، حسب وصفها.
وذكرت أن الفروسية من أصعب الرياضات فالفارس يتدرب لأربع سنوات ليدخل هذا الحدث الرياضي المهم لينافس بدقيقة واحدة واستطردت بقولها الرغم من أن خيولنا قد لا تضاهي الخيول الموجودة في بلدان أخرى وتحدثت عن إعداد خيول ذات تكلفة أقل إيصالها إلى مستويات جيدة أهلتها لقفز الحواجز ذات الارتفاعات العالية.
وفي آذار الفائت أقام “الاتحاد الرياضي العام” حفلا تضمن تكريم شخصيات رياضية موالية للنظام جاء في مقدمتها غادة شعاع إلى جانب “منال الأسد”، (جدعان) زوجة “ماهر الأسد”، متزعم الفرقة الرابعة ويعرف عنها بأنها شخصية نافذة في النظام بغطاء رياضي وسبق أن طالتها العقوبات الاقتصادية المفروضة على داعمي النظام السوري.
وكانت أثارت بعثة الأسد إلى أولمبياد طوكيو سخرية واسعة وجدلا ضمن سلسلة أحداث بداية من الخسائر المتتالية وتعثر حمشو وسقوطه عن الحصان مرورا بتشبيح إعلام النظام وقلب الخسائر إلى “انتصارات وطنية” أن وصولا إلى الكشف عن رئيس البعثة عمر العاروب حيث عينه النظام رئيس البعثة الأولمبية وتبين أنه مجرم ومتزعم قتلة وكان يشغل منصب نائب ميليشيا رديفة لقوات النظام.