أخبار دوليةأخبار سوريا

العراق نتعرض لضغوط لعدم دعوة الأسد إلى قمة “الجوار الإقليمي”

أكد برلماني عراقي، أن بغداد تتعرض لضغوط من دول عدة لم يسمها، لعدم توجيه دعوة إلى رئيس النظام السوري، بشار الأسد، للمشاركة في قمة “الجوار الإقليمي”، المقرر عقدها في نهاية الشهر الحالي.

وقال عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي، النائب عامر الفائز، إن الحكومة العراقية تحاول إقناع السعودية والإمارات وفرنسا لتوجيه دعوة للنظام السوري، للمشاركة في قمة دول جوار العراق.

وأشار الفائز إلى أنه حتى اللحظة “لم توجه الدعوة لسوريا، ولكن على ما يبدو أن العراق يحاول حالياً إقناع بعض الدول كفرنسا والسعودية والإمارات من أجل تصفية الأجواء وإقناعهم بمشاركة سوريا”، مؤكداً أن “هناك ضغوط على الحكومة العراقية في هذا الجانب، لعدم توجيه دعوة مشاركة لسوريا في القمة”.

وأضاف النائب العراقي، أن “مقترح القمة هو في الأساس لتصفية الأجواء وإعطاء دور للعراق، وربما توافق فرنسا على دعوة سوريا دعماً لهذه الفكرة”.

ولم يخف البرلماني رغبته بحضور النظام السوري، واصفاً مشاركته في القمة بـ”الضرورية”، بحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية.
والأربعاء الماضي، نقلت قناة “روسيا اليوم”، عن مصدر عراقي قوله إن “الدعوات التي وجهت لعدد من قادة الدول، لم تتضمن اسم الرئيس السوري بشار الأسد حتى الآن”.

وأكد المصدر أنه “لا يوجد هناك أي قرار عراقي أو دولي لتوجيه الدعوة للأسد لحضور المؤتمر”.
وعلى مدى الأيام القليلة الماضية، سلم العراق دعوات رسمية لزعماء دول السعودية ومصر والأردن وقطر والكويت والإمارات وتركيا وإيران وغيرها لحضور القمة.

ومن المتوقع أن يكون هناك لقاءات ثنائية وثلاثية بين المشاركين لحسم كثير من الملفات الجدلية، ومن أبرزها الحصص المائية وما رافقها من خلاف بين تركيا والعراق وإيران، إضافة لملف الانسحاب الأميركي من العراق، فضلاً عن مباحثات إيران وأمريكا فيما يتعلق بالاتفاق النووي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى