قال أحد أعضاء مجلس سوريا الديمقراطية، يوم أمس الثلاثاء، إن اللامركزية تشكل حلاً للواقع السوري، بما في ذلك الوضع في #درعا جنوبي البلاد، مع المحافظة على مبدأ أن #سوريا للجميع.
جاء ذلك على هامش قراءة بيان لمجلس سوريا الديمقراطية أمام مبنى للأمم المتحدة في مدينة القامشلي، اتهم “النظام” بنشر الجوع والموت في البلاد وظاهرة الباصات الخضر لتهجير السوريين من بلداتهم.
ووفقاً لموقع نورث برس قال إلياس سيدو، وهو عضو المجلس الإداري في البيت الإيزيدي في الجزيرة، إن اللامركزية ستتيح إدارة المناطق وحل مشكلاتها من جانب أهلها وسكانها.
ووصف اللامركزية التي قال الأسد إنها موجودةٌ من خلال الإدارات المحلية “بحبر على ورق”.
واعتبر “سيدو” أن السوريين نالوا الأذى اقتصادياً وسياسياً وإدارياً
وقال بيان “مسد” إن سوريا بسبب ممارسات “النظام” “تفقد ملامحها كدولة وشعب واحد”.
وأضاف أن هالي درعا لم يرتموا في أحضان هذه الدولة أو تلك لتوجههم حسب مصالحها وأهدافها ومشاريعها.
ويعتقد “سيدو” أن هذا الواقع يجعل اللامركزية التي تجعل السكان المحليين يديرون المؤسسات المحلية حلاً في كل البلاد مع المحافظة على مبدأ “سوريا للجميع”.