كشفت صحيفة تلغراف أن الحكومة البريطانية أعادت النظر بإجراءات العقوبات المفروضة على رجل الأعمال السوري البارز طريف الأخرس الذي يدعم نظام بشار الأسد.
وبحسب ما ترجمعت مواقع إعلامية، فقد أصدرت الخزانة البريطانية الأسبوع الماضي قرارا يقضي برفع اسم الأخرس عن قائمة العقوبات ووقف تجميد أصوله، دون الكشف عن خلفيات هذا القرار.
وقالت الخارجية البريطانية، إن هذا الإجراء جاء بعد مراجعة عادية لعقوبات المملكة المتحدة المفروضة بموجب “قواعد المجموعة الأوروبية للتعاون الإقليمي” (EU Exit) التي تم تبنيها عام 2019.
ونوهت “تلغراف” البريطانيةأن هذه المرة الأولى التي تشطب فيها الحكومة البريطانية اسم شخص من قائمة العقوبات المفروضة بموجب القواعد الجديدة التي تم تبنيها بعد “بريكست” لدعم العقوبات ضد الأفراد المرتبطين باللنظام السوري.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه القواعد تتضمن تصنيف “شخص بارز يدير أو يسيطر على أعمال في سوريا، وأن علاقات عائلية تربط رجل الأعمال هذا (وهو مؤسس مجموعة الأخرس ويحمل جنسية لبنان) مع زوجة رئيس النظام أسماء الأسد.
وتجدر الإشارة إلى أن اسم الأخرس البالغ من العمر 70 عاما، أدرج على قائمة العقوبات الخاصة بالاتحاد الأوروبي لأول مرة في سبتمبر 2011، كـ”رجل أعمال بارز يستفيد من النظام ويدعمه”.
وفي عام 2014، أصدرت المحكمة العليا البريطانية حكما بسجن الأخرس 12 شهرا بتهمة إهانة المحكمة لعدم دفعه 26 مليون دولار إلى شركة أمريكية ضمن إطار صفقة متعلقة بصادرات غذائية إلى سوريا.
يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي رفض الطعن الذي قدمه الأخرس في أبريل 2016 بطلب رفع العقوبات عنه.