تحدث رئيس النظام السوري بشار الأسد، عن “الظروف الصعبة” التي يمر بها الشعب السوري بسبب “العقوبات والحصار الجائر المفروض عليه”.
وخلال استقباله تيري مارياني، العضو في البرلمان الأوروبي وعضو حزب “التجمع الوطني” الفرنسي اليميني المتطرف والوفد المرافق له، السبت، أشار الأسد إلى أنه “على الرغم من التأثيرات السلبية لهذا الحصار في كل مناحي الحياة، إلا أن السوريين تعلموا كيف يوجدون أفكاراً وحلولاً جديدة يستطيعون من خلالها التغلب على الصعوبات”.
وشدد على ضرورة أن يكون هناك حوار على المستوى البرلماني والفكري والثقافي لتحليل وفهم التطورات والتبدلات التي تحدث في المنطقة والعالم، وفق وكالة أنباء النظام (سانا).
وأكد أهمية زيارة الوفود البرلمانية والثقافية إلى سوريا والمنطقة، لترى الأمور كما هي، ولكي تستطيع الربط ما بين التصريحات السياسية والواقع، وذلك لأن ما تعاني منه أوروبا في موضوع اللاجئين و”الإرهاب والتطرف” سببه سياساتها الخاطئة في منطقة الشرق الأوسط.
وتطرق الأسد إلى التحديات الكبيرة التي تواجهها دول العالم نتيجة تغلغل “التطرف” في الكثير من المجتمعات، ومنها الأوروبية، بسبب “فشل حكوماتها في وضع سياسات صحيحة لتحقيق اندماج المهاجرين إلى أوروبا مع احتفاظهم بهويتهم الأصلية”، وفق قوله.
وكان الأسد، قد التقى في صيف 2019، بممثلين عن “التجمع الوطني” الفرنسي المتطرف، والذي يتهم بتشجيع الكراهية ضد الأجانب.