ربط تقرير نشرته قناة “الحرة” بين قانون حماية الطفل الذي أصدره رئيس النظام السوري بشار الأسد و المجازر المرتكبة بحق الأطفال في جبل الزاوية بريف إدلب والتي كان آخرها مقتل 3 منهم.
ونقل التقرير عن مسؤول المكتب الإعلامي في “الدفاع المدني”، فراس خليفة أن فرقهم الإسعافية استجابت منذ الحملة العسكرية على إدلب، بداية شهر حزيران، لأكثر من 430 هجوما من قبل قوات النظام روسيا على منازل المدنيين.
وقالت ليلى حسو، مديرة الاتصال والدعوة في شبكة “حراس الطفولة”، وهي مؤسسة خيرية تعمل على حماية الأطفال في سوريا، إنه”منذ أقل من أسبوع أصدر النظام السوري قانونا جديدا خاصا بحقوق الطفل، وتنص المادة 3 منه على حق الطفل في الحياة والبقاء والنماء.
وأكد القانون على دور الدولة ومؤسساتها في حماية الطفل السوري ورعايته.
وترى المتحدثة أن الذي يحصل “ليس مجرد وفاة طفل”، بل هناك أبعد من ذلك، مشيرة: “وفاة طفل سوري يعني إرهاب جميع أطفال المنطقة. ما يحدث هو إرهاب”.
وأضافت:”الأطفال الذين توفوا باتوا أشلاء والآباء لم يعثروا على وجوه أطفالهم. ما الذي سنتوقعه عندما يشاهد أصدقاء الطفل التسجيلات المصورة التي وثقت وفاته. الأصعب من ذلك كيف سيتعاملون مع فكرة الموت وفكرة الإرهاب التي تحصل”.
في حين أكد المدير الإقليمي لمنظمة “اليونسيف” في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تيد شيبان أن الهجمات على إدلب هي الأسوأ منذ التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في المنطقة. مضيفا:” لن يؤدي تصعيد العنف إلا إلى فقدان أرواح مزيد من الأطفال”