وصف حزب الخضر الفرنسي الزيارة التي أجراها وفد من حزب التجمع الوطني الفرنسي إلى سوريا ولقاء رئيس النظام بشار الأسد بأنها “زيارة صادمة وتقوم على تبادل المصالح بين النظام السوري وبين حزب مارين لوبين المتطرف”
أدان حزب الخضر الفرنسي في بيان الزيارة، وشدد على أن إجراء نواب من حزب فرنسي زيارة لنظام دكتاتوري “أمر مخجل وصادم”، بحسب ما نقل موقع “فرانس بالعربي”.
وأكد الحزب في بيانه أن الأسد يتحمل مسؤولية الوضع الكارثي الذي تمر به سوريا، لافتا إلى أن الزيارة الأخيرة هي سلسلة من زيارات متعاقبة يقوم بها أعضاء تجمع لوبين اليميني المتطرف.
وكان أجرى النائب الفرنسي في البرلمان الأوروبي تيري مارياني، والعضو في حزب “التجمع الوطني” اليميني الفرنسي زيارة إلى سوريا، حيث التقى مع الوفد الذي يرافقه برئيس النظام السوري، بشار الأسد، السبت 21 آب.
وزعم رئيس النظام السوري في تصريح نقلته وكالة “سانا”، أنه “رغم العقوبات والحصار الجائر على سوريا، فإن السوريين تعلموا كيف يوجدون أفكارًا وحلولًا جديدة يستطيعون من خلالها التغلب على الصعوبات”.
وأضاف: “من الضروري أن يكون هناك حوار على المستوى البرلماني الفكري والثقافي من أجل تحليل وفهم التطورات والتبدلات التي تحدث في المنطقة والعالم”.
وأكد على أهمية زيارة الوفود البرلمانية “لترى الأمور كما هي وتربط بين التصريحات السياسية والواقع” على حد وصفه.
زعم أن “التطرف الذي يتغلغل في الكثير من المجتمعات ومنها الأوروبية، نتيجة فشل حكوماتها في وضع سياسات صحيحة لتحقيق اندماج المهاجرين إلى أوروبا مع احتفاظهم بهويتهم الأصلية.