أخبار سوريا

3 احتمالات لمآلات التصعيد التركي في شمال شرق سوريا

تناول مركز “جسور للدراسات” أسباب التصعيد التركي الأخير في منطقة شمال شرق سوريا، وأسبابه ومآلاته المحتملة، كما طرح عدة سيناريوهات محتملة خلال الفترة القادمة.

وقال المركز في ورقة بحثية صدرت عنه إن الجانب الروسي لم يلتزم بالاتفاق المبرم بين أنقرة وموسكو، والمتضمِّن إبعاد مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بعمق 30 كم عن الشريط الحدودي، وفق الاتفاق الموقع بين الجانبين في عام 2019 خلال قمة رئاسية في “سوتشي”.

وشمل التصعيد التركي الذي حصل مؤخرا عمليات القصف والاغتيالات عبر طائرات مسيرة، وترتيبات عسكرية لألوية فصائل المعارضة عل طول خطوط التماس، وأشار أن معوقات أي عمل عسكري حاليا ستصطدم بالموقف الأميركي، واحتمالية التصادم مع روسيا.

وحول مآلات هذه التصعيد توقع “جسور” أن ينتهي إما بتهدئة جديدة مع تحقيق أنقرة لمكاسب تعيد تنفيذ الاتفاق الروسي بإبعاد عناصر “قسد” وعودة الدوريات العسكرية، أما الاحتمال الآخر فهو شن عملية عسكرية محدودة توقع المركز أن تكون في “تل رفعت” و”منغ” غرب الفرات كونها مناطق عربية ممكن أن تحظى بقبول روسي وأميركي، في حين أن الخيار الثالث لهذا التصعيد هو استمرار الضربات النوعية التي ستؤدي لخلخلة الثقة بين “قسد” والقوات الأجنبية

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى