اعتبر وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أن “سر نجاح الجيش الروسي في سوريا، يكمن في أن موسكو، على عكس واشنطن، تنظر باحترام واهتمام إلى خصوصيات الدول الأجنبية”.
وقال “شويغو” في لقاء تلفزيوني نقلته وسائل إعلام روسية إن “روسيا، لا تحاول بتاتا فرض قواعدها، على الدول الأخرى”.
وأضاف:”أولا، أود القول إننا لا نفرض أسلوب حياتنا على أحد. ثانيا، لقد جئنا إلى هناك بأهداف محددة للغاية تتمثل في محاربة الإرهابيين، وليس ضد سلطات الدولة”.
كما زعم أن روسيا لا تحاول فرض “أسس الديمقراطية” هناك، كما يفعل الآخرون.
وأشار الوزير الروسي إلى أن بلاده، عند تنفيذها المهام في دول أجنبية، توضح دائما لشركائها أن هدفها الرئيسي، هو “دعم هذه الدول، وليس فرض سلطات جديدة هناك”.
وزاد:”نحن نقول، جئنا لدعمكم، وليس لإنشاء نظام جديد، أو سلطة جديدة، أو دولة جديدة، أو فرض الرأسمالية بدلا من الاشتراكية هناك، أو العكس. بالطبع لا. نحن نقوم بذلك بكل إخلاص، دون أن تكون هناك أهداف ثانية وثالثة”.
وسبق أن اتهم تقرير صدر عن الأمم المتحدة الجيش الروسي بارتكاب جرائم حرب في سوريا بفترة سابقة بين تموز/ يوليو 2019 و10 كانون الثاني/ يناير 2020
وخلص التقرير إلى أن هناك أدلة على مشاركة طائرات روسية في غارات على إدلب لم تستهدفا مواقع عسكرية ما تسبب بمقتل عشرات المدنيين.