شهدت أسواق مدينة #حلب شمال سوريا إضرابًا من قبل العشرات من التجار احتجاجًا على تضييق النظام عليهم، ولسوء الأوضاع المعيشية التي وصلت إليها البلاد.
وذكر موقع “عنب بلدي” أن التجار أضربوا بشكل جزئي في بعض أسواق حلب لليوم الثالث على التوالي، دون أي وعود رسمية بتحسين أوضاعهم.
ونقل الموقع عن بعض التجار أن الضغط الذي تمارسه قوات النظام على أصحاب المحلات اضطرهم للإغلاق، وخصوصًا ملف الضرائب الكبيرة التي فرضت مؤخرًا.
وأضافت المصادر أن انقطاع بعض المواد في السوق وزيادة كلفة انتاجها زاد الأمر تعقيدًا، كما أن تسلط الجمارك والمكتب السري على أصحاب المعامل والمحلات لتحصيل الضرائب دفع البعض للإغلاق.
وشنت قوات النظام قبل أيام حملة كبيرة طالت 650 تاجرًا في مدينة حلب، حجزت على أموال تعود لهم، تقدر بأكثر من ثلاثة مليارات ليرة سورية.
ويعاني السوريون في مدينة حلب، حالهم كحال باقي سكان المناطق السورية، من أزمات معيشية صعبة، وتسلط قوات أمن النظام عليهم، ما أجبر الكثير من التجار والصناعيين على ترك البلاد والهجرة بحثًا عن مكان آمن لتجارتهم وأعمالهم.