قُتل طفل وأصيب رجل، اليوم الجمعة، بقصف جوي روسي طال أطراف قرية كنصفرة بجبل الزاوية بريف #إدلب الجنوبي، في ظل استمرار غارات الطيران الروسي والقصف المدفعي على المنطقة، رغم كل النداءات الدولية للالتزام باتفاق التهدئة بإدلب.
وقال نشطاء إن الطفل “علي العلي” من قرية كنصفرة، قُتل وجرح رجل، بقصف جوي لطيران الاحتلال الروسي استهدفهم مع قطيع من الأغنام على أطراف القرية الشرقية،تسبب القصف أيضاً بنفوق العديد من رؤوس الأغنام.
وتتعرض قرية كنصفرة وأطرافها على حدود بلدة البارة بجبل الزاوية، إضافة لعدة قرى أخرى، لقصف مدفعي متواصل من قبل النظام، علاوة عن تكرار الغارات الروسية على المنطقة بشكل شبه يومي.
وكان قال فريق منسقو استجابة سوريا، إن قوات النظام السوري تواصل خرقها وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا الذي تم الإعلان عنه بتاريخ الخامس من شهر آذار 2020، حيث تتعمد قوات النظام السوري، استهداف المناطق والأحياء السكنية في قرى وبلدات ريف ادلب، لمنع عودة السكان المدنيين إلى مناطقهم.
وأوضح الفريق أن عدد الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا، بلغ خلال شهر أيار 711 خرقاً من بينها استهداف بالطائرات الحربية الروسية، خلفت العديد من الضحايا والإصابات في صفوف المدنيين (مقتل 23 مدنياً بينهم 16 طفلاً وثلاث نساء).
وأدان فريق منسقو استجابة سوريا، الأعمال العدائية واستمرار الخروقات التي تقوم بها قوات النظام وروسيا في المنطقة، وحمل مسؤولية أي تصعيد عسكري جديد في المنطقة لقوات النظام السوري وروسيا بشكل مباشر، كما حمل تلك الأطراف المسؤولية الكاملة عن عمليات التهجير القسري والتغيير الديموغرافي في المنطقة.
وطالب جميع الفعاليات الدولية العمل بشكل فعال على وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا، وإيقاف النظام السوري وروسيا على الخروقات المستمرة والمتعمدة بغية التصعيد العسكري من جديد في المنطقة.
كما طالب الفريق من كافة المنظمات والهيئات الانسانية العمل في الوقت الحالي على حملات التوعية الخاصة بمرض كورونا المستجد COVID-19 بشكل مكثف وخاصة في المخيمات العشوائية والمنتظمة وزيادة فعالية مشاريع النظافة والمياه والإصحاح في تلك المخيمات.