قال المتحدث الرسمي باسم اللجنة المركزية في درعا البلد عدنان مسالمة إن الآلاف من أهالي الأحياء المحاصرة في مدينة درعا يتجهزون للتهجير الجماعي.
وأرجع “المسالمة” في تصريح لموقع “تجمع أحرار حوران”السبب إلى انحسار الخيارات مع عدم التزام النظام بالاتفاق الأخير الذي جرى برعاية روسية.
وأكد “مسالمة” أن “اللجنة المركزية” حددت للروسي أن تكون وجهة التهجير حصراً إلى داخل لأراضي الأردنية أو التركية.
وقال مصدر مقرب من “اللواء الثامن” التابع للفيلق الخامس المدعوم من روسيا، لموقع “تلفزيون سوريا”، إن الجنرال الروسي وبحضور اللواء حسام لوقا رئيس اللجنة الأمنية التابعة للنظام بدرعا، طالب بتسليم كامل السلاح الموجود بدرعا البلد وليس “بواريد خربانه”.
كما طالب الجنرال الروسي بزيادة نقاط تمركز قوات الأسد والفروع الأمنية من 4 نقاط إلى 9 نقاط، ووضع حواجز جديدة غير المتفق عليها في عدة مواقع أهمها “المسلخ ومسجد بلال ومدرسة القنيطرة والحرش ومبنى الشبيبة ومبنى البريد”، والهدف منها تقسيم أحياء درعا البلد.
وبحسب المصدر، فقد رفض أهالي درعا البلد وجود نقاط عسكرية داخل الأحياء السكنية، إضافة إلى تسليم جميع الأسلحة الفردية، وطالبوا بتسوية أوضاع عدد من الشبان في درعا البلد.
وأكد أن نقطة الخلاف بين أهالي درعا البلد واللجنة الأمنية والروس، هي وضع تلك الحواجز من أجل محاصرة حي درعا البلد وفصله عن حي طريق السد ومخيم درعا، وذلك تمهيداً لشن حملة تفتيش واعتقالات في المنطقة للبحث عن أشخاص “غير منضبطة”، بحسب وصف الجنرال الروسي.