أكد مصادر في درعا، أنَّ كلاً من النظام وروسيا وصلا إلى اتفاق ينص على ضرورة الضغط لتهجير عدد من أبناء أحياء درعا البلد المحاصرة إلى الشمال السوري بينهم أعضاء في لجنة التفاوض.
وقال المصدر “لتلفزيون سوريا” إنَّ من بين الأشخاص الذين تم طلب تهجيرهم إلى الشمال الناطق الرسمي للجنة التفاوض عدنان مسالمة وعضو اللجنة المركزية أبو شريف المحاميد وأحد وجهاء مدينة درعا أبو علي محاميد.
وأشار المصدر إلى أنَّ رئيس اللجنة الأمنية التابعة للنظام اللواء حسام لوقا أخبر وفد حوران بوجوب تهجير اللجنة كاملة لأنهم يشكلون عثرة في طريق سيطرة النظام على درعا البلد وحوران (بحسب تعبيره).
يأتي هذا بالتزامن مع قصف صاروخي عنيف وغير مسبوق وبالمدفعية لقوات النظام والميليشيات المساندة لها على أحياء درعا البلد، والذي أسفر عن سقوط جرحى في صفوف المدنيين، بالتزامن مع تحليق لطائرات الاستطلاع التابعة لقوات النظام فوق الأحياء المحاصرة.