دخلت قوات النظام، إلى أحياء درعا البلد جنوبي سوريا وبدأت بتثبيت نقاط عسكرية، بموجب اتفاق رعته موسكو عقب تصعيد عسكري وحصار استمر أكثر من شهرين.
وبدأت قوات النظام، الأربعاء، بتثبيت تسع نقاط متفق عليها داخل وفي محيط أحياء درعا البلد وطريق السد والمخيمات، وفق موقع “تجمع أحرار حوران” المحلي.
ونشرت قوات النظام، نقاط أمنية عند مبنى حزب “البعث” الحاكم بالقرب من دوار “الكازية”، وعند مبنى الشبيبة على مدخل درعا المحطة، وعند مبنى المسلخ البلدي جنوبي درعا البلد، وعند مبنى البريد في حي العباسية، وفي منطقة الشلال في مدخل طريق القبة، على أن تستكمل تثبيت نقاط أخرى في أحياء درعا.
بالمقابل، نقلت وكالة أنباء النظام (سانا)، الأربعاء، أن وحدات من الجيش دخلت إلى منطقة درعا البلد وتم “رفع العلم الوطني والبدء بتثبيت بعض النقاط وتمشيط المنطقة إيذاناً بإعلانها خالية من الإرهاب”، وفق تعبيرها.
وجاء ذلك بعد بدء تطبيق بنود الاتفاق النهائي منذ الأسبوع الماضي، وبينها دخول الشرطة العسكرية إلى درعا البلد وانتشار حواجز عسكرية لقوات النظام، وبدء المئات من الراغبين بالبقاء في درعا من مقاتلين أو شبان متخلفين عن الخدمة العسكرية بتقديم طلبات لتسوية أوضاعهم.
وقدرت مصادر مقربة من النظام، عدد المتقدمين لتسوية أوضاعهم في درعا البلد بنحو 900 شخص، بينما من المقرر لاحقاً تهجير رافضي “التسوية” إلى مناطق سيطرة المعارضة شمال سوريا.
وينهي الاتفاق استثناء تمتعت به درعا البلد خلال السنوات الثلاث الماضية، ويتوقع ناشطون أن تتجه قوات النظام إلى مناطق في ريف درعا ينتشر فيها مقاتلون معارضون بهدف التوصل إلى النتيجة ذاتها