قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن، السبت، إن المباحثات التي أجراها مع السلطات السورية في دمشق كانت “جيدة للغاية”، كما أعرب عن أمله في استئناف اجتماعات اللجنة الدستورية.
وأضاف بيدرسن للصحافيين بعد لقائه وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد: “لقد أجرينا مناقشات جوهرية وجيدة للغاية”.
وناقش الطرفان خلال الاجتماع، التحديات الاقتصادية والإنسانية في سوريا، والتحديات المرتبطة بسبل العيش، “والجهود التي يُمكننا القيام بها للمساعدة في تحسين هذا الوضع”، بحسب المبعوث الأممي.
وأعرب بيدرسن عن أمله في “المضي قُدماً في عمل اللجنة الدستورية”، وكشف عن أنه من الممكن “الدعوة إلى جولة سادسة” من المحادثات بين أعضائها.
وتتألف المجموعة المصغرة من اللجنة الدستورية التي تشكلت في أيلول/سبتمبر 2019، من 45 عضواً يمثلون بالتساوي الحكومة السورية والمعارضة والمجتمع المدني.
ولكن فشلت الجهود الأممية وجولات اللقاءات المتتالية في إنجاح مساعي اللجنة الدستورية، وأبطأت الخلافات العميقة بين الأطراف الرئيسيين فضلاً عن تفشي جائحة كوفيد وتيرة الاجتماعات.
وفي كانون الثاني/يناير الماضي، أعرب المبعوث الأممي إلى سوريا عن خيبة أمله بعد المحادثات التي أجراها في جنيف حول الدستور السوري، وأشار حينها إلى أن الأطراف المشاركين لم يتمكنوا في ذلك الاجتماع من الاتفاق على منهجية للعمل.