أكد “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا، أن عمليات الاندماج بين فصائله مؤخراً، تهدف إلى بناء مؤسسة عسكرية قادرة على تحقيق الأهداف العسكرية والسياسية في مناطق شمال وشرق سوريا، وإدارة العمليات العسكرية ضد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) وقوات النظام السوري.
وقال المستشار في “الجيش الوطني” العميد محمد حمادي، الخميس، إن إنشاء “غرفة القيادة الموحدة- عزم” و”الجبهة السورية للتحرير” مؤخراً، يهدف إلى جمع المقدرات العسكرية والقتالية تجاه قوات “قسد” أو النظام، ومتابعة الوضع الأمني في الشمال، وملاحقة الفارين من القضاء وتجار المخدرات والأشخاص المتورطين في عمليات “إرهابية”.
وأضاف حمادي لصحيفة “الشرق الأوسط”، أن عناصر “الجيش الوطني” يخضعون لتدريبات عسكرية على مختلف صنوف الأسلحة، كما يجري تحضيرهم لمعركة محتملة ضد قوات “قسد”، بسبب استمرارها بـ”استفزازات عسكرية” على خطوط التماس مع “الجيش الوطني”.
من جهته، لفت عضو مجلس قيادة “الجبهة السورية للتحرير” مصطفى سيجري، إلى أن “الجيش الوطني” ينتظر الوقت المناسب لاستئناف العمليات العسكرية ضد قوات “قسد”، مشدداً على أن هناك تحالفاً قوياً مع تركيا يهدف إلى تطهير المناطق السورية من قوات “قسد”.
ورأى سيجري أن عملية اندماج الفصائل تأتي في إطار تنظيم البيت الداخلي، معتبراً أن الاندماج رأس حربة في مواجهة التنظيمات “الإرهابية”، وفق تعبيره