سوريا بوست-فريق التحرير
أعلنت وكالة أنباء “فارس” #الإيرانية مصرع وزير الداخلية الإيراني السابق “علي أكبر محتشمي بور”، عن عمر يناهز الـ75 عاماً جرّاء إصابته بفيروس “كورونا”.
وأصيب “بور” بـ”كورونا” في مدينة “النجف” العراقية، ومن ثم تم نقله إلى محافظة “كرمانشاه” شمالي إيران، وبعدها إلى مستشفى “خاتم الأنبياء” التابع لـ”الحرس الثوري” في العاصمة “طهران”، حيث توفي هناك.
وقال وزير الخارجية الإيراني “محمد جواد ظريف”، في برقية تعزية بوفاة “بور”، إنه “لعب دوراً بارزاً في تأسيس حزب الله، ودعم تطلعات الشعب الفلسطيني، إضافة إلى دوره الدبلوماسي في جبهة المقاومة”.
وشارك “بور” إلى جانب نائب وزير الخارجية الإيراني السابق “حسين شيخ الإسلام”، والقياديين في “الحرس الثوري”، “حسين دهقان”، و”أحمد وحيدي”، ورفريدون وردي نجاد”، في تأسيس “حزب الله” في لبنان في ثمانينات القرن الماضي.
وشغل “بور” خلال الفترة الممتدة بين عامي 1982 و1986 منصب السفير الإيراني في سوريا، وتعرض في عام 1984 لمحاولة اغتيال في دمشق، حيث تم استهدافه بانفجار أدى إلى إصابته بجروح خطيرة.
يذكر أن “بور” كان من المقربين من المرشد الإيراني الأعلى، “روح الله الخميني”، وكان من ضمن المجموعة القليلة التي رافقته في المنفى في مدينة “النجف” العراقية، قبل القيام بـ”ثورته”.