قال مسؤول في حزب التحالف الوطني الديمقراطي في الرقة شمالي سوريا، السبت، إن إجراء انتخابات الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا سيسمح للأحزاب السياسية في إيصال “صوت الشعب”.
وعقد حزب التحالف الوطني الديمقراطي في مدينة الرقة شمالي سوريا، الخميس الفائت، جلسة حوارية تحت عنوان “الأحزاب السياسية بين التصحيح والتقويم”، ناقشت دور الأحزاب في تحقيق مطالب الشعوب.
وشارك في الجلسة الحوارية ممثلون عن عدة أحزاب سياسية تنشط في الرقة ومناطق أخرى من شمال شرقي سوريا، وقسمت الجلسة على ثلاث محاور بحثت في أولويات العمل الحزبي والسياسي.
ووفقاً لنورث برس قال يحيى محمود، رئيس فرع الرقة لحزب التحالف الوطني الديمقراطي، إن التعددية السياسية في شمال وشرق سوريا وتنوع الأحزاب الموجودة يؤهلها لنقل هموم ومعاناة السكان في حال أجريت الانتخابات.
وأضاف “محمود”، أن الشعوب التي شاركت وشاهدت أحداث “الربيع العربي” ومنها سكان شمال شرقي سوريا، “لا زالت تبحث عن تداول سلمي ودائم للسلطة، ووقف ظاهرة احتكار السلطة أو الحكم لجهة معينة أو تيار سياسي معين”.
ومنتصف حزيران/يونيو الماضي، قال فريد عطي، الرئيس المشارك للمجلس العام للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، إن موضوع إجراء الانتخابات سيكون بعد الانتهاء من صياغة العقد الاجتماعي.
وأشار “عطي” إلى أن العقد الاجتماعي الجديد سيحدد شكل الإدارة وهيكليتها، وسيشمل المجلس التنفيذي والتشريعي والمحكمة الإدارية العليا ومفوضية الانتخابات.
واعتبر رئيس فرع الرقة لحزب التحالف الوطني الديمقراطي، أن التعجيل بالعقد الاجتماعي وإنجازه ومن ثم الانتقال للانتخابات “سينتج عنه دور أكبر للأحزاب السياسي التي من واجبها نقل صوت المواطن وتحقيق تطلعاته”.
وفي الثاني عشر من حزيران/يونيو الماضي، ناقشت الهيئة الرئاسية للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية مسألة إجراء انتخابات محلية شاملة في الإدارة الذاتية في مناطق شمال شرقي سوريا خلال العام الحالي 2021.
والتقت الهيئة الرئاسية بالأعضاء السابقين لمفوضية الانتخابات في إقليمي الجزيرة والفرات، بغرض الاستفادة من خبرتهم للتأسيس لمفوضية انتخابات جديدة.