أخبار سوريا

إعلاميون مقربون من النظام يسلطون الضوء على ازدياد هجرة الشباب

سلط عدد من الإعلاميين والممثلين المقربين من النظام السوري، الضوء على ازدياد ظاهرة هجرة الشبان من مناطق سيطرة النظام، خلال الأشهر الأخيرة الماضية.

وطلب رئيس تحرير جريدة “الوطن” المقربة من النظام، وضاح عبد ربه، من رئيس حكومة النظام حسين عرنوس، عقد حوار حول هجرة الشباب، مؤكداً أن مرحلة تفريغ سوريا من كوادرها وشبابها انطلقت وبشكل كبير.

وتساءل الإعلامي المقرب من النظام عن الإجراءات التي اتخذتها حكومة النظام لوقف حركة الهجرة، وهل ساهمت جهات مثل وزارة المالية وغيرها “بتشجيع هذه الهجرة؟!”.

وأضاف: “ما الفائدة إذا حصلت الدوائر المالية على 100 مليار وخسرت سورية آلاف المليارات؟!! ولماذا الحديث عن قانون استثمار حين لا يكون هناك بيئة سليمة للاستثمار!!”.

وشدد على ضرورة “عقد جلسة حوار موسعة مع التجار والصناعيين والأطباء والكوادر ومحاولة وقف هذا النزيف الذي سنسدد ثمنه غالياً جداً”، وفق تعبيره.

وفي السياق ذاته، كشفت الإعلامية المقربة من النظام، هناء الصالح، عن هجرة سبعة أشخاص من مهندسين وتقنيين وفنيين وذوي الكفاءات العالية، خلال عشرة أيام فقط.

وأشارت إلى أن هجرة الأشخاص المحيطين بها كانت باتجاه العراق والبعض الآخر إلى الخليج وأكثرهم إلى السودان، مؤكدة أنه في حال معرفة نسبة المهاجرين الحقيقية، فإنها ستكون “مقلقة وغير مريحة”.

وأضافت: “من المسؤول عن هذه الهجرة؟!، والسؤال الذي يجب مناقشته بجدية من قبل صنّاع القرار هو: إلى متى تستمرّ؟ هل هي مفتوحة دون سقف! مع تواجدِ أسبابها؟!؟!”.

بدوره، شبّه الممثل فراس إبراهيم، مبنى الهجرة والجوازات في العاصمة السورية دمشق، بـ”خلية النحل في محاولة محمومة وغير مسبوقة لقطاع واسع من شباب سورية للسفر والهجرة خارج البلد”.

ورأى أن “تفريغ البلد بهذا الشكل غير المسبوق من شبابه وطاقاته بسبب ضيق العيش وفقدان الأمل.. شيء محزن”.

وتعاني العائلات السورية في مناطق سيطرة النظام، من صعوبات مادية ومعيشية صعبة، حيث يحتاج نحو 13.4 مليون سوري إلى مساعدات عاجلة وفق آخر إحصائية للأمم المتحدة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى