قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في مؤتمر صحافي، عقده أمس السبت، في نيويورك على هامش أعمال الدورة الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إنه ثمة “بؤرة إرهابية واحدة متبقية في سوريا وهي إدلب ولا مشكلة بمكافحة الإرهاب هناك”.
وشدد على أن روسيا لن تتسامح مع الهجمات التي يشنها “الإرهابيون” من منطقة وقف التصعيد في إدلب ضد القوات الروسية وقوات الحكومة.
وتأتي تصريحات لافروف قبل أيام قليلة من موعد القمة التي ستعقد بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في سوتشي، والتي سيكون فيها ملف إدلب أحد أبرز محاور اللقاء وفقاً لما تداولته وسائل إعلام.
وزعم لافروف أن استخدامهم للقوة العسكرية في إدلب يأتي “بناء على قرار من مجلس الأمن الدولي رقم 2254 القاضي بمكافحة الإرهاب بحزم في سوريا”.
واتهم القوات الأمريكية بأنها “تحتل” منطقتي التنف والركبان في جنوب شرقي سوريا”، ووصف الوضع بأنه “غير مقبول”.
وأشار لافروف إلى أن الغرب يتمسك بآلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا دون الاتفاق مع دمشق.
وهدد لافروف في الوقت ذاته، بوقف إيصال المساعدات الأممية إلى شمال غربي سوريا في حال عدم التعاون مع الحكومة السورية.
كما لوّح إلى أن موسكو ستغلق آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود السورية في حال عدم تنفيذ شركائهم ما تم الاتفاق عليه سابقا.