اتهم وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام السوري عمرو سالم تجار السوق بالتسبب بأزمة السكر الأخيرة.
وقال “سالم” في تصريح لصحيفة “الوطن”إنه: “لا مشكلة سكر لدينا في سوريا على الإطلاق، وموضوع الانقطاع كان عبارة عن لعبة بين تجار السكر”.
وأضاف: “من شارك في لعبة السكر هو اليوم يحاسب في القضاء مهما كان مركزه لأنه لن نسمح لأحد للعب بلقمة وحاجة المواطن ولا أحد فوق القانون”.
ووعد وزير النظام السوري بأن الرز والسكر، سيبقيان مدعومين للأبد، مشيرا أن “التأخير لن يتكرر، والتوزيع سوف يستمر لأن عمليات التوريد مستمرة ولن تتوقف لأن شحن السكر يتم بشكل يومي”.
ولفت سالم إلى أن: “أي مادة تضاف على البطاقة الذكية هي مادة حرة ولكن سعرها أقل من السوق” مؤكداً أن “هناك مواد جديدة سوف يتم إضافتها على البطاقة مثل الزيت الفاخر وغيره من السلع وبسعر التكلفة أي بهوامش ربح بسيطة”.
وعانت مناطق النظام مؤخرا من انقطاع مادة السكر وعدم توفره في الأسواق أو صالات المؤسيسة السورية للتجارة، ولاحقا كشفت وسائل إعلام النظام عن الحجز احتياطا على أموال طريف الأخرس عم زوجة رئيس النظام السوري بتهمة سرقة واختلاس كميات كبيرة من مادتي السكر والأرز من مخصصات السورية للتجارة.