سوريا بوست-فريق التحرير
قُتل ما لا يقل عن ستة عناصر من قوات النظام السوري والميليشيات الرديفة، بينهم ضابط برتبة عقيد، بالقصف الإسرائيلي الأخير على ريف محافظة حمص وسط سوريا.
ورغم إعلان النظام عن أن أضرار القصف الإسرائيلي اقتصرت على المادية فقط، إلا أن صفحات محلية موالية للنظام، أكدت أن القصف على ريف حمص الشمالي الغربي، الليلة الماضية، أسفر عن مقتل أربعة عناصر من قوات النظام، واثنين من ميليشيا “الدفاع الوطني” الرديفة لقوات النظام.
وعُرف من قتلى قوات النظام، العقيد أيهم سليمان إسماعيل، المنحدر من ناحية بيت ياشوط في جبلة بمحافظة اللاذقية غربي سوريا، وهو “خريج الكلية الحربية اختصاص كيمياء”، إضافة إلى مقتل راغب بهجت دويري المنحدر من قرية بحورايا بريف القرداحة في اللاذقية.
كما قُتل من “الدفاع الوطني”، عماد رجب اليوسف، المنحدر من قرية كراد الداسنية (الشامة) بريف حمص، ومحمد أحمد عبود من قرية الحيصة بريف حمص.
وكانت وكالة الصحافة الفرنسية، نقلت أن ثمانية من مقاتلي النظام السوري على الأقل قتلوا في الضربات الإسرائيلية الليلية على محافظة حمص.
وأوضحت أن الضربات الإسرائيلية، التي استهدفت قبيل منتصف ليل الثلاثاء- الأربعاء، عدداً من المناطق بينها إحدى ضواحي حمص، قد أدت إلى مقتل خمسة عناصر للنظام وثلاثة آخرين من ميليشا “الدفاع الوطني”، وجميعهم سوريون، كما أصيب آخرون.
وفي وقت سابق، نقلت وكالة أنباء النظام (سانا)، عن مصدر عسكري قوله إن إسرائيل نفذت، قبيل منتصف الليلة الماضية، غارات جوية “من فوق الأراضي اللبنانية مستهدفة بعض الأهداف في المنطقتين الوسطى والجنوبية”، من دون ذكر أي تفاصيل إضافية عن المواقع.
وأضاف المصدر أن وسائط الدفاع الجوي “تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها، واقتصرت الخسائر على الماديات”، وفق قوله.