قالت صحيفة الغارديان البريطانية إن السوريين الذين يعيشون في المنفى يتعرضون لابتزاز مالي من أجل إلغاء الخدمة العسكرية عليهم.
وأضافت أن النظام السوري استطاع استخدام مخاوف اللاجئين السوريين، وتحويلها إلى مصدر مالي وحصد عملة صعبة من مليون سوري تقريبا أقاموا في أوروبا، والمساعدة في دعم الميزانية الضعيفة بعدما قطعت العقوبات الأمريكية البلد عن النظام المصرفي العالمي في العام الماضي.
وأظهرت وثائق حكومية وبيانات مسؤولين أن نظام بشار الأسد رأى في السياسة مصدرا مهما للدخل، وهو ما يكشف عن المدى الذي ذهب إليه النظام للحصول على المال.
ونقلت الصحيفة عن أرميناك توكمجيان، الباحث في مركز كارنيغي الشرق الأوسط في بيروت قوله إن “نقص العملة الأجنبية تحول لمشكلة حادة وبخاصة بعد تطبيق قانون قيصر”، مضيفا: “يحتاج النظام للعملة الصعبة وكلما حصل على المزيد منها كلما طالت مدة بقائه”.
وأشارت كذلك إلى أن جواز السفر السوري هو واحد من أغلى الجوازات في العالم للحصول عليه من الخارج، ويكلف الجواز الجديد 300 دولار و800 دولار لتعجيله.
ونوهت أن العديد من اللاجئين السوريين يلجؤون لدفع البدل النقدي خوفا من الحجز على أملاك عائلاتهم أو ملاحقتهم أمنيا.