أخبار سوريا

وزير الخارجية المصري، سامح شكري:”اجتماعي مع المقداد كان لهدف إعادة سوريا لحظيرتها العربية”

قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إن الهدف من لقاءه الأخير مع وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد هو استكشاف كيفية إسهام مصر في خروج سوريا من أزمتها وعودتها مرة أخرى لـ”حظيرتها العربية”.

وأوضح “شكري”في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب على قناة “أم بي سي مصر” أن اللقاء جاء أيضا على خلفية التطورات في سوريا وتراجع العنف في البلاد.

واعتبر وزير الخارجية المصري أن لقاءه مع المقداد، يؤكد “اهتمام مصر بالشعب السوري الشقيق والعلاقات التاريخية بينهما، فكان هناك دائما ارتباط رئيسي بين مصر وسوريا في حفظ الأمن القومي العربي”.

وأردف:”بالتأكيد أن ما عانى منه الشعب السوري خلال العشر سنوات الماضية كان مؤلما، وهناك تطور، وهو هدوء المعارك العسكرية، وأصبحت هناك أهمية لإيجاد مخرج من الأزمة السورية لتحقيق تطلعات الشعب السوري وإعفائه مما تعرض له على مدى السنوات الماضية من أضرار”.

كما أكد أن: “مصر دائما ما تسعى لمعاونة أشقائها ودعم الإرادة الشعبية والتعامل على أرضية من المصالح والمراعاة، وأيضا بدون أي نوع من التآمر أو الاستهداف” مشيرا إلى أن “مصر لم تتورط بأي شكل من الأشكال في أي من التفاعلات التي حدثت خلال الـ10 سنوات الماضية، ومن هنا أتصور أنه كان هناك تقبل وانفتاح على الاجتماع”.

ووصف شكري حواره مع المقداد بأنه: “كان صريحا وفيه الكثير من الاهتمام بالعلاقات بين الشعبين والحكومتين، وأن تكون مصر فاعلة في معاونة سوريا على الخروج من هذه الأزمة واستعادة موقعها ومكانتها في إطار الأمن القومي العربي”.
ويعتبر اجتماع الوزيرين الأخير أول لقاء رسمي منذ عام 2011.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى