قللت حكومة النظام السوري من خطورة جرائم القتل التي تصاعدت وتيرتها خلال الأسابيع الأخيرة في مناطق سيطرتها.
وقال رئيس مكتب الخبرات القضائية وعضو إدارة التشريع في وزارة العدل، القاضي عمار بلال، إن “الجرائم كانت ترتكب سابقًا حتى قبل الحرب في سوريا”، وقد يرتفع الخط البياني أو ينخفض. وزعم أن “سوريا لا تزال من أقل الدول في ارتكاب جرائم القتل الشخصية أو الجنائية”.
وأضاف “بلال” في حديثه لإذاعة “شام إف إم” الموالية أن جرائم القتل هي الأكثر “إثارة للذعر” بين الناس لذلك هناك اهتمام كبير بتناقلها، وهذا ما يفسر سرعة انتشارها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وبرر مسؤول النظام ارتفاع نسبة جرائم القتل إلى انتشار السلاح بين المدنيين، الأمر الذي يعود إلى”مساهمة بعض الدول بانتشار السلاح في المجتمع السوري”.
وشهدت مناطق النظام مؤخرا جرائم قتل وصفت بالمروعة، فيما استخدمت القنابل بشكل لافت في عدة جرائم مؤخرا في طرطوس ودمشق.
وتعد سوريا من الدول التي يسجل فيها مؤشر الجريمة مستوى عاليًا، إذ تسجل 67.59 نقطة (من أصل 120)، بحسب موقع “Numbeo”، المتخصص بمراقبة مستوى المعيشة عالميًا.
