فجر رجل الأعمال السوري، فراس طلاس -ابن وزير الدفاع السوري الأسبق، مصطفى طلاس- مفاجأة، عبر ربط محاولة انقلاب الأمير حمزة في الأردن بعودة علاقات عمان مع النظام السوري.
وأضاف طلاس، خلال منشور جديد له على صفحته بـ “فيسبوك”، أن ما سمي مؤخرًا في الأردن مؤامرة باسم “عوض الله”، واتهام الأمير حمزة شقيق ملك الأردن بمحاولة تغيير الحكم؛ دفع العاهل الأردني للابتعاد عن السعودية والتقرب من إيران.
وأضاف أن هناك اتصالات أجريت بين مخابرات الأردن والحرس الثوري الإيراني ومكتب خامنئي، بوساطة عراقية، لتطوير العلاقات بين الجانبين.
وأوضح نجل وزير الدفاع الأسبق أن الملك عبد الله قد لمس قبولًا أمريكيًا بالتقارب مع إيران، خلال لقائه الأخير بـ “بايدن”، وهو ما قاده بعد عودته لتطوير العلاقات معها.
وشهدت الأسابيع القليلة الماضية انفتاحًا كبيرًا من الأردن تجاه النظام السوري، على كافة المجالات الاقتصادية، رغم التواجد الإيراني المكثف جنوب سوريا، الذي كان يخيف الأردن سابقًا، ويدفعها لاتخاذ إجراءات صارمة على حدودها مع سوريا.