كشفت منظمة “هيومن رايتس ووتش” عن تعرُّض مخيمات للاجئين من جنسيات متعددة، من بينهم لاجئون سوريون، لعمليات تدمير وتخريب في شمال فرنسا، على يد الشرطة.
وانتقد التقرير سياسة فرنسا القاسية تجاه أولئك اللاجئين، أثناء رحلة لجوئهم إلى بريطانيا، المتمثلة بعمليات إذلال وتدمير خيام، على مدار العام 2020، خلال ما يزيد عن 1040 عملية مطاردة.
ونقل موقع “عربي 21” عن وسائل إعلام فرنسية، أن تلك الهجمات على اللاجئين تتركز في الأطراف الشمالية من البلاد، بمناطق “غراند سانت”، و”كاليه”، والأرياف المحيطة بها.
وأوضحت المنظمة أن معظم أولئك المهاجرون يتركون خيامهم ويفرّون أثناء الهجمات التي تنفذ ضدهم، ما يجبرهم بعد ذلك على النوم في أماكن عامة ومهجورة.
ونشرت وكالة “فرانس برس” شهادات لعدد من اللاجئين بينهم سوريون، أكد أحدهم أنهم في كثير من الأحيان تضيق بهم السبل ولا يتمكنون من الحصول على الطعام، بسبب تغيير أماكن التوزيع.
ويعاني اللاجئون السوريون وغيرهم من طالبي اللجوء حول العالم، من معاملة سيئة يتلقونها أثناء رحلتهم الشاقة إلى أوروبا، وخصوصًا في دول اليونان وقبرص وفرنسا وبولندا.