اعتبرت صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” الروسية أنه من غير المرجح أن تساعد عودة النظام السوري إلى عضوية الشرطة الدولية (الانتربول) على القيام بحملات تستهدف المعارضين أو التضييق عليهم.
ونقلت الصحيفة الروسية عن الباحث الزائر في معهد الشرق الأوسط بواشنطن وخبير المجلس الروسي للشؤون الدولية أنطون مارداسوف، قوله:”لا أعتقد بأن التحقيق السوري سيكون نشطا أكثر مما ينبغي في إصدار” التعاميم الحمراء “.
وأضاف:”لكن من الواضح أن أجهزة الأمن السورية في أماكن محددة ستكون قادرة على تعقيد حياة حتى المفاوضين السياسيين من المعارضة”.
أما بالنسبة لملاحقة المعارضة على الأراضي الأوروبية، أكد الباحث أنه من غير المرجح أن تكون أجهزة أمن النظام، التي ضعفت خلال سنوات الحرب وفقدت الاتصال بالعديد من الزملاء الذين يمكن الاعتماد عليهم، قادرة على القيام بحملات جماعية من نوع ما”.
وخلص “مارداسوف” وفق ما ترجم موقع “روسيا اليوم” إلى أن دول المجموعة الأوروبية ليست لبنان، حيث يمكن الضغط على العائدين من خلال حركة “أمل” أو “حـ.ــزب الله”.
وتعرض الإنتربول لانتقادات مؤخرا بسبب إعادة عضوية النظام السوري في المنظمة والسماح له بالوصول إلى قاعدة بياناتها.
وحذر نشطاء حقوق الإنسان والمحامون الغربيون من أن يتيح ذلك لبشار الأسد ملاحقة منتقديه في الخارج.