أكدت مصادر إعلامية محلية أن محافظة درعا باتت تشهد موجات هجرة كبيرة في ظل التسويات التي أبرمتها قوات النظام، رغمًا عن السكان، وأجبرتهم على الخضوع للأسد، بعد كل مجازره بحقهم.
وقال “تجمع أحرار حوران”: إن مئات الأشخاص من أبناء المحافظة يتوافدون بشكل يومي إلى مبنى المجمع الحكومي في المدينة بهدف الحصول على جوازات سفر للهرب من البلاد.
وأضاف المصدر أن الأهالي يضطرون للانتظار عدة ساعات من أجل الحصول على ورقة التسجيل، أو ما تعرف بـ “الاستمارة”، المطلوبة للتسجيل على الجواز.
وأوضح التجمع أن هناك تعقيدات كبيرة في الحصول على الجواز السوري ضمن المحافظة، إذ تمر العملية بخمسة مراحل، قد تستغرق ثلاثة أشهر للانتهاء منها، وربما تكون النهاية في أحد الأفرع الأمنية.
وأجرت قوات النظام مؤخرًا عمليات تسوية شملت عددًا كبيرًا من قرى وبلدات ريف درعا الغربي والشمالي، وانتقلت قبل يومين إلى الريف الشرقي، ويتم بموجبها سحب سلاح أهالي تلك المناطق، تحت رقابة الشرطة العسكرية الروسية.