أخبار سوريا

القنابل لغة الحوار في سوريا …. مصرع شاب وإصابة شقيقه بانفجار قنبلة يدوية بدرعا

قتل شاب وأصيب شقيقه أمس، جراء انفجار قنبلة يدوية على إثر خلاف بين مربي خيول في بلدة النعيمة بريف درعا الشرقي.
مخفر الشرطة في البلدة قال إن خلافا وقع بين مربي الخيول، ما لبث أن تطور إلى استخدام قنبلة من قبل أحد الأطراف.

ولفت إلى أنه عندما حاول شقيقه منعه من ذلك انفجرت القنبلة بهما، ما أدى إلى مصرع أحدهم وإصابة الآخر، بحسب موقع “سناك سوري” المحلي.

ونقل النوقع عن مصدر طبي في مشفى الشفاء في درعا، قوله: “تم اسعاف شابين مصابين نتيجة إنفجار قنبلة أحدهما كانت حالته خطرة، وتم إجراء اسعافات أولية له قبل تحويله إلى مشافي العاصمة حيث فارق الحياة هناك، بينما يعاني الآخر من إصابة بشظايا متعددة”.

وبرزت ظاهرة استخدام القنابل في مختلف المناطق التي يسيطر عليها النظام كوسيلة لإنهاء الشجارات والخلافات، والتي تنتهي بسقوط ضحايا في الغالب.

ولعل حادثة القصر العدلي في طرطوس، في 23 أيلول الماضي تعد الأبرز، عندما أقدن رجل على نزع صمام أمان قنبلة وهدد شقيق زوجته المحامي، قبل أن تنفجر وتودي بحياة ثلاثة أشخاص، وجرح 13 آخرين.

كما شهدت منطقة نهر عيشة في ريف دمشق، حادثة مشابهة إذ أقدم شخص على رمي قنبلة أمام منزل والد زوجته، ما أدى إلى وفاتها، وإصابة شقيقتها ووالدتها، إضافة إلى 7 أشخاص كانوا في المكان في 28 أيلول.

وفي الثاني من هذا الشهر، أقدم أب على رمي قنبلتين “إثر خلافات عائلية” على منزله في قرية عين الجاش، في منطقة الدريكيش بطرطوس، الأولى ضمن غرفة النوم، والثانية خارج المنزل، ما أدى إلى إصابة ابنه (20 عاما) وابنته (18 عاما).

يشار أن سوريا احتلت في المرتبة الأولى عربيا والتاسعة عالميا، في قائمة الدول العربية بارتفاع معدل الجريمة لعام 2021.
وكشف مدير الأمن الجنائي لدى النظام السوري، حسين جمعة، أن “قسم الإحصاء في الإدارة سجّل منذ بداية العام الحالي وحتى شهر آب الماضي 366 جريمة قتل و3663 حالة سرقة”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى