أعلن الاحتلال الإسرائيلي عزمه مضاعفة عدد المستوطنين في الجولان السوري المحتل 4 مرات.
جاء ذلك على لسان رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت الذي قال أمس الاثنين إن “تطوير مرتفعات الجولان هدف استراتيجي لإسرائيل”.
وأكد بينيت أن الحكومة الإسرائيلية ستوافق في غضون 6 أسابيع على خطة “تشمل الاستثمار في التنمية والبنية التحتية والأعمال والطاقة المتجددة” في الجولان.
وأضاف بينيت “نعمل الآن على استكمال الخطة التي ستغير وجه مرتفعات الجولان”.
واعتبر بينيت أن علاقتهم بالجولان “لا تعتمد على الحجة القائلة بأنها أرض ضرورية لأمن إسرائيل”، مضيفاً أن موقف تل أبيب من مرتفعات الجولان “ليس مرتبطًا بالوضع في سوريا”.
وقبل أيام أعلنت وزيرة الداخلية في حكومة الاحتلال إيليت شاكيد أنها تقدمت بمقترح جديد يقضي بإقامة مستوطنات جديدة في هضبة الجولان السورية المحتلة، معتبرة أن بناء مستوطنات جديدة في النقب والجولان يعود بالفائدة على الجميع، مبررة بذلك توجه حكومة الاحتلال نحو الاستيلاء على الأراضي العامة وتشييد المستوطنات فيها.
وبعد أن احتلت إسرائيل هضبة الجولان عام 1967 أنشأت فيها 34 مستوطنة، ضمت 26 ألف شخص من المستوطنين، في انتهاك واضح للقانون الإنساني والدولي.
